السلام عليكم ها هوذا بين ايديكم لماذا يقول المسلم عندما يعطس الحمدلله والجواب هو كالتالي
الجواب: الحمد لله
ثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يحب العطاس ، ويكره التثاؤب ، فإذا عطس أحدكم وحمد الله ، كان حقاً على كل مسلم سمعه أن يقول له : يرحمك الله ، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان " . رواه البخاري .
وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له : يرحمك الله فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم " . رواه البخاري .
وجاء من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عطس عنده رجلان ، فشمت أحدهما ، ولم يشمت الآخر ، فقال الذي لم يشمته : عطس فلان فشمته ، وعطست فلم تشمتني ، فقال : " هذا حمد الله ، وأنت لم تحمد الله " رواه البخاري
ومن حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه ، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه " رواه مسلم .
عن أبي بردة عن أبيه قال كانت اليهود تعاطس عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لها يرحمكم الله فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم ( صحيح ) _ الترمذي
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
ولما كان العاطس قد حصلت له بالعطاس نعمة ومنفعة بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عسرة شرع له حمد الله على هذه النعمة مع بقاء أعضائه على التئامها وهيئتها بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها …. فإن العطاس يحدث في الأعضاء حركة وانزعاجاً …
وقيل : (أي : في اشتقاق التشميت) هو تشميت له بالشيطان لإغاظته بحمد الله على نعمة العطاس وما حصل له به من محاب الله ، فإن الله يحبه ، فإذا ذكر العبد الله وحمده ساء ذلك الشيطان من وجوه منها : نفس العطاس الذي يحبه الله ، وحمد الله عليه ، ودعاء المسلمين له بالرحمة ، ودعاؤه لهم بالهداية وإصلاح البال ، وذلك كله غائظ للشيطان محزن له ، فتشميت المؤمن بغيظ عدوه وحزنه وكآبت، فسمي الدعاء له بالرحمة تشميتاً له لما في ضمنه من شماتته بعدوه ، وهذا معنى لطيف
إذا تنبه له العاطس والمشمت انتفعا به ، وعظمت عندهما منفعة نعمة العطاس في البدن والقلب ، وتبين السر في محبة الله له ، فلله الحمد الذي هو أهله كما ينبغي لكريم وجهه وعز جلاله . أ.هـ
ونقل العلامة ابن مفلح الحنبلي رحمه الله عن الإمام ابن هبيرة أنه قال :
قال الرازي من الأطباء : العطاس لا يكون أول مرض أبداً إلا أن تكون له زكمة ،
قال ابن هبيرة : فإذا عطس الإنسان استدل بذلك من نفسه على صحة بدنه وجودة هضمه واستقامة قوته ، فينبغي له أن يحمد الله ، ولذلك أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحمد الله .
ملاحظة مهمة :
ومما ينبغي أن يعلم أن الأصل في المسلم التسليم للنصوص والعمل بها دون التكلف في البحث عن الحكم والعلل والأسباب التي من أجلها جاء النص بإثبات أمر أو نفيه ، مع وجوب اعتقاد أن الله تعالى الحكيم الخبير الذي لم يشرع شيئاً لعباده إلا وفيه من المصالح العاجلة والآجلة من أمر الدين والدنيا ما لا يخطر له على بال ، علم بعض ذلك من علم وجهله من جهل ، فالأصل الذي يلزم المسلم هو الانقياد والإتباع ، فإن أضيف إلى ذلك معرفة الحكمة من تشريع الحكم فالحمد لله .
لماذا نقول الحمدلله بعد العطاس ؟
جـ : الحكمه من قول "الحمدلله" بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطاس
والعطسه سرعتها 100كلم في الساعه
وإذا عطست بشده من الممكن أن تكسر ضلع من أضلاعك
وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج ، فإنه يؤدي إلى إرتداد الدم في الرقبه أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة
وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطاس ، من المحتمل أن تخرج من محجريها ..
وللعلم . اثناء العطسه تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهظمي والبولي وبما فيها القلب رغم ان وقت العطسه ( ثانيه او الجزء من الثانيه) وبعدها تعمل إن أراد الله لها أن تعمل و كأنه لم يحصل شيء .
لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة !!!
فسبحــــــــان الله العظيـــــــــم
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك